الانتخابات الإيرانية: الشارع مشغول بالغلاء.. والنوروز

الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي محاطا بأنصاره قبل القاء كلمه انتخابية في اسلامشهر أمس (إ ب أ)
TT

قبل يومين من الانتخابات البرلمانية، تتوزع إيران بين الأسماء المرتبطة بفترة الرئيس السابق محمد خاتمي الذي يعد رمزا للإصلاحيين، والأسماء الأخرى المرتبطة بحكم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. ومع أن هذه الانتخابات حاسمة للإصلاحيين وللمحافظين معا، إلا أن الإيرانيين العاديين لم يشعروا بحرارتها بعد، ليس بسبب غياب اللافتات فقط، بل أيضا لأن حملات المرشحين لم تبدأ إلا يوم الأحد الماضي، بعد أن أقر مجلس صيانة الدستور اللوائح الانتخابية للمرشحين. في منطقة خزانة جنوب طهران (وهي منطقة للشريحة الوسطى والدنيا من الطبقة الوسطي)، لم تكن الانتخابات، هي الشغل الشاغل، بل الاستعدادات ليوم «النوروز» أو رأس السنة الفارسية. كما ان استعدادات هذا العام عكرها الارتفاع الكبير في الأسعار، وهو ارتفاع لا تشكو منه فقط الطبقة الوسطى والفقيرة، بل أيضا الطبقات الميسورة الحال.