استقالة قائد القيادة الوسطى الأميركية بسبب مقال عن خلافه مع بوش حول إيران

غيتس: ربط استقالة فالون بالاستعداد لحرب.. سخيف

TT

ادى اعلان الاستقالة المبكرة للأدميرال ويليام فالون، قائد القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تقع ضمن مسؤولياتها منطقة الشرق الأوسط وخاصة العراق وكذلك أفغانستان، الى إشعال تكهنات حول خلاف بشأن السياسة الأميركية تجاه ايران.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، قبول استقالة فالون بتردد وأسف، ووصف بالسخيفة أي تكهنات بأن هذه الاستقالة تعني أن الولايات المتحدة تنوي شن حرب على إيران.

وجاءت الاستقالة بعد بضعة أيام من ظهور مقال في مجلة «إسكواير» صورت الأدميرال فالون على أنه الصوت الوحيد في الإدارة الأميركية الذي يعارض شن حرب ضد إيران بسبب ملفها النووي. لكن غيتس قال إن المجلة عبرت عن «رؤية خاطئة».

وأصدر فالون الذي يقوم بزيارة للعراق بيانا عبر قيادته في فلوريدا قال فيه «إن تقارير صحافية أخيرة اقترحت وجود تباين بيني وبين أهداف سياسة الرئيس، وقد أدت الى تشويش في وقت حرج بما يؤثر على الجهود في القيادة الوسطى». وأضاف قائلا في بيانه «رغم أنني لا أعتقد أنه كان هناك في أي وقت خلاف حول الأهداف، فإن الانطباع البسيط بوجود ذلك يجعل مهمتي صعبة في خدمة أميركا هناك».