إسرائيل تقتل قائدا سابقا من «الجهاد» مقربا من حزب الله

هنية: التهدئة يجب أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة.. لكننا لا نلهث وراءها

TT

رغم الحديث عن الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق تهدئة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية، واصلت القوات الاسرائيلية امس، اعتداءاتها على الفلسطينيين، فقتلت 5 نشطاء في شمال الضفة الغربية ووسطها، من بينهم محمد شحادة قائد عسكري سابق في حركة الجهاد الاسلامي وهو مطارد منذ 8 سنوات. وعلمت «الشرق الأوسط» أن شحادة، 48 عاما، متشيع منذ سنوات، وتربطه علاقة متقدمة مع حزب الله اللبناني، وحاولت اسرائيل اعتقاله بمحاصرة منزله في بيت لحم بعد عملية القدس يوم الجمعة الماضي، التي تبنت مسؤوليتها كتائب احرار الجليل ـ مجموعات عماد مغنية، القائد العسكري في حزب الله، الذي اغتالته اسرائيل في سورية في فبراير (شباط) الماضي.

وتسير مفاوضات التهدئة التي تقودها مصر بين الفصائل الفلسطينية، لا سيما بين حماس، واسرائيل، رغم نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك، نحو اتفاق واسع يشمل هدنة طويلة الأمد.

وفي أول ظهور علني له بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي الذي تمثل في ما يسمى حملة «الشتاء الساخن»، قال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية، إن حركته (حماس) «لا تلهث وراء التهدئة». وشدد في كلمة له أمام طلاب الجامعة الإسلامية بغزة، على أن أية تهدئة مع اسرائيل، يجب ان تكون متزامنة ومتبادلة وشاملة، وتتضمن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.