البيت الأبيض يرد على استقالة الأدميرال: لا أحد يريد حربا مع إيران

فالون في بغداد .. ومسؤولون بالبنتاغون يؤكدون خلافه مع بترايوس حول العراق

المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو
TT

أحدثت الاستقالة المفاجئة للادميرال وليام فالون قائد القيادة الوسطى الأميركية المسؤولة عن العراق وافغانستان، موجة ردود فعل بين الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، في ضوء ما تسرب عن خلافه مع ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش حول شن حرب على ايران والسياسة الأميركية حول العراق. ونفى البيت الأبيض أمس، ان تكون استقالة فالون مرتبطة بخلاف حول ايران، مؤكدا انه لا أحد في الحكومة الاميركية يريد شن حرب ضد ايران. ورغم ذلك قالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو أن الرئيس بوش لا يمكنه ان يستبعد خيار استخدام القوة، في الخلاف بشأن برنامج إيران النووي، لأن ذلك «يساعد على نجاح الدبلوماسية ويجعلها اكثر فعالية».

وردا على سؤال حول ما اذا كانت استقالة فالون، بعد اقل من عام على توليه قيادة القيادة الوسطى، تظهر أن الرئيس لا يحتمل الخروج على استراتيجيته، ردت بيرينو «اعتقد ان هذا هراء».

ووصل الادميرال فالون الى العراق، وقال اللفتنانت مايكل ستريت «نعم الادميرال فالون موجود في بغداد».

وقال مسؤولون أميركيون أمس، ان فالون الذي استقال بعد مقال في مجلة «اسكواير» صوره على انه الصوت الوحيد المعارض لشن حرب على ايران، كان على خلاف مع الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق منذ فترة، بشأن السياسة الأميركية المتبعة حول العراق، حيث كان يؤيد تسريع الانسحاب وهو ما أغضب الإدارة الأميركية.