تمكنت منظمة المؤتمر الاسلامي امس من قطع شوط كبير في اتمام ميثاق جديد لها يطمح الى تحديث المنظمة وآلية عملها بحيث تصبح اكثر فاعلية وتتصدى لقضايا محاربة التطرف والفقر فضلا عن تعزيز التعاون بين اعضائها والتصدي لمعضلة الاسلاموفوبيا والتأكيد على مبادئ التسامح في الاسلام وذلك عشية انعقاد قمتها في السنغال اليوم وغدا.
وبدأ امس توافد قادة العالم الاسلامي او ممثليهم الى العاصمة السنغالية، في حين لاتزال مشاورات مكثفة دائرة بين الوفود لتسوية خلافات تتصدرها الازمة اللبنانية والموقف من كوسوفو اذ لا يبدو ان ثمة حماسة كبيرة لدى المشاركين لمنح دعمهم للوفد الالباني للاعتراف باستقلال كوسوفو. كذلك، من المرجح ان يثير الملف الللبناني الشائك حساسيات اضافية.