القمة الإسلامية: المشروع الختامي يدين إرهاب طالبان و«القاعدة» والمتطرفين

سعود الفيصل يطالب دمشق بدور فاعل لحل أزمة لبنان وكي مون يدين هجمات إسرائيل

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يتفحص مسبحة الرئيس الغامبي الحاجي يحيي جامه خلال الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة الاسلامية.. ويظهر في الصورة الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة (أ.ب)
TT

تصدت قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في افتتاحها أمس في العاصمة السنغالية دكار لأبرز الأزمات التي يشهدها العالمان العربي والاسلامي. وقد شدَّد مشروع البيان الختامي للقمة الذي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منه على دعوة اللبنانيين إلى انتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت ممكن. ويدين مشروع البيان بقوة «الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقترفها كل من طالبان والقاعدة وغيرهما من الجماعات المتطرفة» وحثَّ الدول الإسلامية على فتح سفارات لها في العراق.

ووجه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي ترأس وفد بلاده الى القمة، دعوة الى سورية من أجل «دور فاعل لتحقيق وفاق وطني في لبنان استنادا الى المبادرة العربية».

من جانبه دعا الرئيس السنغالي عبد الله واد الى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليين قائلا إنه مستعد للقيام بوساطة بهذا الصدد.

وادان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجمات الاسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، معتبرا ان اسرائيل استخدمت «القوة غير المناسبة والمفرطة».