باراك: التهدئة مبادرة من طرف واحد هو حماس

جثمان قيادي الجهاد السابق يلف بعلم حزب الله في بيت لحم

وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك
TT

في مؤشر الى انتهاء اتفاق التهدئة في قطاع غزة، قبل أن يرى النور، قال وزير الدفاع الاسرائيلي، إيهود باراك امس: ان التهدئة التي يجري الحديث عنها هي مبادرة من طرف واحد أقدمت عليها حركة حماس بعد ان تلقت ضربة قاسية في عملية «شتاء ساخن» في شمال قطاع غزة، قبل نحو أسبوعين.

واكد ان «اسرائيل لم توقع اتفاقا مع حماس وانها ترى فيها منظمة ارهابية لا حق لها في الوجود». واعتبر باراك ان تصفية محمد شحادة، المقرب من حزب الله وكادرين عسكريين من «الجهاد الاسلامي» وقائد «كتائب شهداء الأقصى» في بيت لحم، هي جزء من سياسة تصفية ما سماه بـ «خلايا الارهاب وكل من تلطخت أيديه بدماء اليهود».

وواصلت اسرائيل امس القصف الجوي على شمال غزة في محاولة لتصفية مجموعة من «ألوية الناصر صلاح الدين» ردا على إطلاق صواريخ على بلدات اسرائيلية. لكن الصواريخ التي اطلقتها طائرات هليكوبتر اسرائيلية اخطأت هدفها .

وكانت مدينة بيت لحم قد شيعت امس المقاومين الاربعة الذين اغتالتهم القوات الخاصة الاسرائيلية في شارع جمال عبد الناصر في المدينة مساء اول من امس.

ولف جثمان قيادي حركة «الجهاد» السابق محمد شحادة بعلم حزب الله الاصفر اللون.

وتتهمه اسرائيل التي هدمت منزله يوم الجمعة الماضي، بالتخطيط لعملية القدس التي قتل فيها 8 اسرائيليين.