إسرائيل تعد لتعويض عائلات إسرائيلية من أموال السلطة

عريقات يعتبرها سرقة * صدامات مع متطرفين يهود زحفوا إلى حي منفذ عملية القدس

إسرائيليون من اليمين المتطرف في مصادمات مع الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية قرب حي جبل المكبر أمس (أ.ف.ب)
TT

شهدت القدس الشرقية مساء أمس، صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومئات من القوميين المتطرفين الإسرائيليين، حاولوا التوجه إلى جبل المكبر لتدمير منزل عائلة هشام أبو دهيم منفذ عملية المدرسة الدينية اليهودية، التي قتل فيها 8 من طلاب المدرسة، اضافة الى هشام الذي اطلق النار عليهم. واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الهراوات، بينما القى المتظاهرون الذين دخلوا حي ابوطور وهتفوا «الثأر الموت للعرب» الحجارة، كما قاموا بعمليات تخريب في الحي. وقالت الشرطة الاسرائيلية انها سيطرت على الموقف.

من جهة أخرى تفجرت أزمة جديدة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أمس، اذ اتهم الدكتور صائب عريقات مدير دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل بمحاولة سرقة مستحقات السلطة. وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية انها قد قررت رفع «الحصانة» عن السلطة الفلسطينية، بما يسمح لعائلات قتلى وجرحى العمليات الفلسطينية مقاضاة السلطة امام المحاكم الاسرائيلية. على أن تخصم الأموال لاحقا من مستحقات السلطة لدى اسرائيل. وأصدرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني، توجيها خاصا، من شأنه أن يسهل على 55 من العائلات الإسرائيلية، مقاضاة السلطة وطلب تعويضات مالية منها.