أعرب مصدر أميركي، رفيع في تصريحات وزعها البيت الأبيض أمس مع قيام نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، بجولة بمنطقة الشرق الأوسط، أن زيارة الرئيس الايراني، محمود أحمدي نجاد، الى العراق «لم تحقق شيئاً وكانت مخيبة لآمال نجاد»، وأنه أدرك أن العراق جزء من العالم العربي. وقال المصدر «ما نعمل من أجله هو تعيين سفير سعودي في العراق وسفير مصري وأضاف أن تشيني سيبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز موضوع النفط، والعلاقات مع إيران، اضافة إلى اوضاع المنطقة وعملية السلام. وأشار المصدر الى أن مباحثات تشيني بالمنطقة ستشمل دور إيران في العراق وأفغانستان ولبنان والأراضي الفلسطينية ومسؤوليتها وراء العنف في غزة.