حماس وفتح ترفضان اللقاء وجها لوجه في صنعاء

اجتماع «تاريخي» لحكومتي ألمانيا وإسرائيل ينتهي باتفاق عسكري.. واعتذار

صبية فلسطينيون يلهون بأنابيب إسمنتية في مدينة رام الله أمس (أ.ب)
TT

استبق وفدا حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية لقاء العاصمة اليمنية، صنعاء، بسلسلة لاءات تضع عقباتٍ أمام الوسطاء اليمنيين الذين يأملون في حل الخلافات الداخلية الفلسطينية. ويجتمع الوفدان، كلٌ على حدة، مع القيادة اليمنية اعتبارا من اليوم، في إطار مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح، الداعية لعودة الحوار بين فتح وحماس. وأكد سامي ابو زهري، الناطق بلسان حركة حماس لـ«الشرق الاوسط»، رفض أيِّ شروط مسبقة، أو الجلوس الى طاولة المفاوضات مع وفد المنظمة، باعتبار ان الخلاف مع فتح، فيما قال نبيل عمرو، المستشار السياسي والثقافي للرئيس عباس، لـ«الشرق الاوسط»، إنه لن تكون هناك أي حوارات ثنائية مع ممثلي حماس قبل قبولها المبادرة اليمنية بالكامل، والتراجع عن «انقلابها». من جهة ثانية، عقدت في القدس الغربية، أمس، جلسة وصفت بأنها تاريخية، إذ جمعت لأول مرة في تاريخ البلدين وزراء حكومتي اسرائيل وألمانيا، برئاسة كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. وفي ختام الجلسة، وقع اتفاق تعاون أمني وعسكري يقضي بتقديم دعم عسكري ألماني لإسرائيل في حالة تعرضها للخطر وتزويد اسرائيل بوسائل قتالية بحرية لم تعلن تفاصيلها. وقامت ميركل بزيارة لمتحف تخليد ضحايا النازية اليهود في المحرقة، ورافقها أولمرت نفسه، وهناك عادت ميركل لتعتذر للشعب اليهودي عما فعله النازيون الألمان.