أكد الرئيس المصري حسني مبارك «أن القضية الفلسطينية ستظل جوهر الصراع في المنطقة»، وقال في كلمة أمس بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي إلى الشعب الفلسطيني «أقول لشعب فلسطين ـ بسلطته الوطنية وكافة فصائله ـ إن المقاومة حق مشروع لأي شعب تحت الاحتلال لكنها ـ كغيرها من أشكال العمل السياسي والكفاح المسلح ـ تخضع لحساب الأرباح والخسائر.. امنحوا السلام فرصة ولا تعطوا الذرائع لمن يريد التنصل من مسيرته ومسؤوليته». الى ذلك استبق جون ماكين، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية وصوله الى اسرائيل في اطار جولة في المنطقة، بالاعلان عن تأييده لان تكون القدس عاصمة لإسرائيل. وقال عقب لقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان امس «اؤيد ان تكون القدس عاصمة لإسرائيل»، ولكنه في الوقت نفسه أعرب عن انزعاجه «للغاية من تدهور الأوضاع الأمنية بين الاسرائيليين والفلسطينيين». وقال انه سيدرس كيف يمكنه مساعدة الطرفين على تجاوز هذه المرحلة والعودة الى مفاوضات السلام.
من جانبها اعتبرت رئاسة السلطة الفلسطينية ان القدس هي خط احمر وذلك في اطار ردها على تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت، استمرار التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية.