قال الأمير سعود الفيصل الذي استقبله في العاصمة الجزائرية امس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انه يأمل في أن تكون القمة العربية المقبلة في العاصمة السورية دمشق قمة لحل القضية اللبنانية. وأكد أن موضوع الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان من دون اتخاذ قرار رسمي نهائي حول مشاركته في القمة العربية المزمع انعقادها يومي 29 و 30 مارس (آذار) الحالي بدمشق يشكل موضوع الساعة، مضيفا أن سبب بقاء هذه المشكلة قائمة إلى هذا الوقت يظل غير مفهوم.
وكان الأمير سعود الفيصل قد قال بعد وصوله إنه يسعى لمناقشة موضوع أزمة الرئاسة اللبنانية مع الرئيس بوتفليقة للوصول إلى تصور مشترك لمعرفة كيفية الخروج من هذه الأزمة. وفي باريس استبعد وزير الخارحية الفرنسي برنار كوشنير، أمس، حصول الانتخابات الرئاسية في لبنان قبل قمة دمشق العربية. وتخيم على المتعاطين بالملف اللبناني في باريس حالة من «التشاؤم» ولم تستبعد هذه المصادر أن يبقى مركز رئاسة الجمهورية فارغا حتى عام 2009.