العراق يختلف مع تقييم بوش لمستقبله.. والأمم المتحدة تحذر

اعتقال 10 بينهم امرأة في الشبكة المسؤولة عن تفجير السليمانية

شرطي يقود دراجة نارية على أجسام زملائه، خلال تمارين تظهر مهاراتهم، بمناسبة احتفال تخرج بعض الضباط في بغداد أمس (رويترز)
TT

أعلنت الحكومة العراقية، في اول تعليق لها على خطاب الرئيس جورج بوش اول من امس، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لغزو العراق، انها تختلف مع الرئيس الأميركي في تقييمه، خاصة في ما يتعلق بمستقبل البلاد.

وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية لوكالة رويترز، ان خطاب بوش «كان يحتوي على الكثير من الايجابيات عن مستقبل العراق»، واضاف «الحكومة العراقية لديها رؤيتها الخاصة التي قد تتطابق مع رؤية الرئيس بوش، لكنها تختلف في بعض التقييم الذي ذهب اليه الرئيس بوش في تقييمه للوضع في العراق». واضاف «من يتصور انه يستطيع ان يخلق حكومة عراقية تابعة له.. فأعتقد هذه ستكون نقطة اختلاف كبيرة». من جهة اخرى، حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ستيفان دي مستورا، قادة العراق أمس من ان «الوقت ينفد» أمامهم لكي يحلوا الخلافات التي تعرقل العملية السياسية. وقال دي مستورا «يجب ان يكون هناك المزيد من الحوار بينهم لأن الوقت يضيق». واضاف المبعوث الدولي لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن هنا للعمل مع العراقيين، لكن عليهم ان يعلموا، وهم يعلمون ذلك.. علينا ان نذكرهم ان الوقت يضيق ويجب ان يتحركوا من تلقاء ذاتهم للعمل معاً».

أمنيا، قال سيف الدين علي احمد مدير عام الأمن (الاسايش) في السليمانية (330 كم شمال بغداد): «تمكنا من القبض على عشرة اشخاص، بينهم أمير «القاعدة» في السليمانية وامرأة يشكلون خلية خططت للتفجير الانتحاري الذي استهدف فندق السليمانية بالاس». واضاف ان «امير التنظيم هو رياض نوري جاسم، عراقي عربي، قام بالاشراف على العملية». بدوره، قال العميد حسن نوري ان «الانتحاري الذي نفذ العملية يدعى محمد غانم علي وهو من محافظة الموصل من القومية التركمانية».