لقاءات صنعاء: اتهام لحماس بالتراجع 3 مرات ولعباس بـ«التخريب»

السلطة الفلسطينية تدهم محال بيع الهواتف الجوالة في الضفة بعد فضيحة سيارة فتوح

TT

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) شخصيا امس، فشل المبادرة اليمنية لترتيب الحوار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس. واتهم ابو مازن وفد حماس الموجود في صنعاء (برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق) بعدم قبول «الصيغة (المبادرة) وطرح تحفظات وشروط تنسف أسسها». وردت حركة حماس على هذا الاتهام، وحملت فتح وعباس «مسؤولية تخريب ومحاولة افشال الجهود اليمنية». وقال عزام الأحمد، أحد أعضاء وفد المنظمة والقيادي البارز بفتح، في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا): «اتفق مع وفد حماس على صيغة تحت إشراف الرئيس اليمني، وفاجأتنا قبل أن نتوجه إلى التوقيع ثلاث مرات بالتراجع عما وافقت عليه قبل دقائق».

الا ان مصادر يمنية قالت ان وفدي فتح وحماس وافقا على مواصلة اللقاء بينهما بعد تدخل من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والتقائه بالوفدين كل على حدة ثم أعقب ذلك بلقاء ثالث جمع بين الوفدين الفلسطينيين. واكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي إن التوقيع على مشروع لصياغة الاتفاق بين الجانبين الفلسطينيين قد اجل إلى يوم غد السبت. الى ذلك واصلت الضابطة الجمركية الفلسطينية، حملات المداهمة والتفتيش ضد محال بيع أجهزة الجوال بعد انكشاف امر محاولة تهريب حوالي 3 آلاف جهاز، في سيارة روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني. وصادرت الضابطة، كل الأجهزة، مؤكدة انها تقوم بذلك بأوامر من جهات عليا، وهو ما وجده اصحاب هذه المحال غير مبرر، فأعلنوا في عدة مدن أمس الإضراب، واغلقوا محالهم احتجاجاً.