تبادل نواب مجلس الأمة الكويتي، الاتهامات مع وزراء الحكومة، حول تحميل الطرف الآخر مسؤولية الأزمة التي أدت إلى حل المجلس والدعوة لانتخابات برلمانية في السابع عشر من مايو (أيار) المقبل.
وتمنى فيصل الحجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن توضع رسالة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، نصب أعين المرشحين والناخبين».
وأضاف «نرجو أن يحكم الناخب ضميره ومسؤوليته في اختيار النائب الذي سيمثله، وأنا على ثقة تامة بأن المرشحين سيضعون نصب أعينهم خطورة المرحلة المقبلة، وخطورة التحديات التي تواجه البلاد من كافة الجهات».
وبين الحجي أن «تلك المخاطر توجب على الجميع أن يدرس بعناية وتمعن ما هو جار في المنطقة في أكثر من جهة، بدليل التردد في انعقاد مؤتمر القمة العربية، ومدى التمثيل فيه، كونها مؤشرات على أي سياسي مبتدئ أن يدركها».
من جانبه اعتبر وزير الداخلية المستقيل الشيخ جابر الخالد، قرار أمير البلاد بحل البرلمان بـ«الحكيم».
ونيابيا أجمع أعضاء البرلمان المنحل على تحميل الحكومة مسؤولية حل البرلمان.
وبين النائب السابق أحمد المليفي، أن خطاب الاستقالة يحمل في طياته «طلاقا بائنا» بين البرلمان والحكومة.
من جهته جدد رئيس اللجنة المالية بالبرلمان المنحل النائب السلفي أحمد باقر قوله إن «فقدان الحكومة للأغلبية وترددها تجاه القضايا، أسهما في حالة الاحتقان السياسي.