المالكي يمهل المسلحين 72 ساعة.. والصدر يرد: اخرج من البصرة

قيادية بالتيار الصدري: سنرد على 3 مراحل * دعوة أميركية لإيران لممارسة نفوذها لوقف العنف

عنصران من جيش المهدي يتخذان موقعا لمقاتلة القوات الحكومية في مدينة البصرة امس (ا ف ب)
TT

فيما أمهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المسلحين في البصرة 72 ساعة للاستسلام، رد مقتدى الصدر زعيم «جيش المهدي» بمطالبته بـ«مغادرة البصرة»، داعيا الى إرسال لجنة برلمانية للتحقيق.

وقال لواء سميسم مسؤول الهيئة السياسية في التيار الصدري، ان «الصدر طلب من المالكي مغادرة البصرة وارسال لجنة للعمل على انهاء الازمة» حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وطالب المالكي بعدم «ملاحقة المغرر بهم من الذين حملوا السلاح ليقوموا بتسليم انفسهم وأسلحتهم للقوات الامنية خلال 72 ساعة، على ان يقدموا تعهدا خطيا». وتجددت الاشتباكات بين الميليشيات وقوات الأمن أمس لليوم الثاني على التوالي في خمس مناطق شمال البصرة. وارتفعت حصيلة الاشتباكات إلى 40 قتيلا وأكثر من 200 جريح. وفي بغداد، قتل عشرون شخصا على الاقل واصيب 115 اخرون بجروح. .

وقالت غفران الساعدي عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن التيار الصدري لـ«الشرق الاوسط» أن هناك ثلاث مراحل للرد من قبل التيار، الاولى خروج العراقيين في مظاهرات وهم يحملون غصن الزيتون، والثانية العصيان المدني في كل العراق، اما المرحلة الثالثة فسوف يعلن عنها في حينه اذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا».

من ناحية ثانية، دعا الجيش الاميركي ايران الى استخدام نفوذها من اجل وقف اعمال العنف في البصرة.