السعودية: إنشاء «مركز تاريخ مكة المكرمة» برئاسة الأمير سلمان

أمير الرياض: أعداء أساس هذه الدولة هم الذين يتطرفون باسم الإسلام.. والذين يؤيدون أسلوب التحرر من الدين ومبادئه

الأمير سلمان يتجول في المعرض المصاحب لإطلاق موسوعة الحرمين أمس (تصوير: محمد علي)
TT

أعلن في مكة المكرمة أمس، عن إنشاء مركز يعنى بتاريخ مكة المكرمة يرأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وينوب عنه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، على أن يكون المركز الذي اختير له اسم «مركز تاريخ مكة المكرمة» تحت مظلة دارة الملك عبد العزيز.

ودشن الأمير سلمان مساء أمس في جامعة أم القرى، فعاليات البدء بانطلاق الأعمال العلمية والبحثية لمشروع موسوعة «الحج والحرمين الشريفين»، التي تتولى دارة الملك عبد العزيز، وبالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة انجازها. وروى الأمير سلمان أمام حشد من الحضور، غصت بهم قاعة جامعة أم القرى في مكة المكرمة، في محاضرة حملت عنوان «ملامح تاريخ الملك عبد العزيز في مكة المكرمة» جانبا من سيرة والده الملك المؤسس، متحدثا عن سماته وفضائله وخصاله، مبينا كيف كان الملك المؤسس يوصي أبناءه بالعدل.

وقال ان السعودية قامت على الكتاب والسنة، وليس على قومية ضيقة أو عصبية مقيتة، مما جعلها هدفا للأعداء الذين حاولوا وما زالوا يحاولون سلخها عن عقيدتها، لأنهم يعلمون أنه متى ما تخلت عنها فإن ذلك إعلان صريح بزوالها.

واضاف «لاشك أن أعداء اساس هذه الدولة هم أولئك الذين يتطرفون باسم الإسلام وهو منهم براء، ويصبحون أداة هدم وإرهاب، أولئك الذين يؤيدون اسلوب التحرر من الدين ومبادئه وينادون بالتخلي عنه. وديننا يحثنا على الوسطية وهي: لا إفراط ولا تفريط، ولا غلو ولا جفاء».