مصر: ترحيب عربي بدعوتي اجتماع وزاري أو قمة استثنائية للبنان

جنبلاط: كلام المعلم لا يصرف في أي مكان * صفير: نفوذ سورية أقوى من أيام وجودها

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، مجتمعا أمس بالسفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة (تصوير: دالاتي ونهرا)
TT

قال السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أمس، إن الدعوتين لعقد مؤتمر لوزراء الخارجية العرب لمناقشة المشكلة اللبنانية، أو لقمة استثنائية لهذا الغرض، ستجد صدى إيجابيا لدى جامعة الدول العربية على كافة المستويات.

وردا على سؤال بعد مباحثات الرئيسين المصري حسني مبارك والجزائري عبد العزيز بوتفليقة حول وجود دعوتين بهذا الشكل، قال «عليكم توجيه مثل هذا السؤال للأمين العام لجامعة الدول العربية»، لكنه تابع معلقاً «أعتقد أن هذه الرغبة ستجد صدى ايجابيا في أروقة الجامعة على مختلف المستويات سواء على مستوى المندوبين أو مستوى الوزراء أو مستوى الأمانة العامة».

وفي بيروت استمر الجدل بين السياسيين حول القمة العربية في دمشق التي غاب عنها لبنان بينما اعرب السفير السعودي لدى لبنان، عبد العزيز خوجة، عقب اجتماعه أمس برئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، عن ثقته بان «لبنان سيجتاز المحنة في وقت قريب للغاية».

وعقب رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على قمة دمشق قائلا « لقد تحدث (وزير الخارجية السوري) وليد المعلم عن الأزمة اللبنانية قائلا إن الحل هو لبناني ـ لبناني، فهل يظن أن أحدا لا يزال يصدق هذا الكلام المنمق في الشكل والفارغ في المضمون؟ ورأى «أن هذا الكلام الفارغ الصادر عن وليد المعلم لا يصرف في أي مكان». من جانبه شدد البطريرك الماروني نصر الله صفير على وجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية «قبل البحث في اي شيء» محملا جميع الفرقاء السياسيين المسؤولية عن ذلك. واعتبر ان تأثير سورية في لبنان هو اقوى حالياً مما كان اثناء وجودها عسكرياً فيه.