بعد ساعات على تقديمها، رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة وجهها له رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بزيارة غزة للحوار مع حركة حماس، برفض ضمني.
وعندما سئل الرئيس الفلسطيني عن موقفه من دعوة مشعل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في عمان، بادر الى القول «لا جوابَ عن هذا السؤال لانه لا يحتاج اساساً الى جواب».
وعلق رئيس كتلة فتح النيابية، عزام الأحمد، على دعوة مشعل، بالقول «مَنْ هو مشعل حتى يدعو الرئيس الى غزة.. ابو مازن لا يدعى الى بلده»، واصفاً غزة بـ«الإقليم المتمرد».
وفي حين امتدحت رايس سلة التسهيلات التي كان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد وَعَدَ بتقديمها للفلسطينيين، كشفت مصادر إسرائيلية ان رايس أبلغت الاسرائيليين ان هذه السلة لا تكفي وطالبت منهم توفير ثلاثة مطالب محددة قبل زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، وهي: تخصيص طريق لضمان حرية التنقل للفلسطينيين من شمال الضفة الغربية، وحتى جنوبها. وفي حين تمت المصادقة امس على خطة بناء 600 وحدة سكنية جديدة في القدس، كشف تقرير لحركة «السلام الآن» الاسرائيلية، تصاعدا غير مسبوق في عمليات البناء الاستيطاني.