قال وزير الدفاع البريطاني ديس براون، أمس، ان بريطانيا ستؤجل خطط سحب ما يقرب من 1500 جندي من البصرة، بسبب الاضطرابات في المدينة. وجاء هذا التطور في الوقت الذي اعلن فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن نجاح حملته الأمنية في المدينة. فيما شكر الزعيم الشاب مقتدى الصدر أتباعه لـ«صبرهم».
وقال المالكي أمس، ان خطة فرض القانون في محافظة البصرة نجحت في «تحقيق اهدافها». وأمر بوقف الاعتقالات من دون اوامر قضائية. إلا أن غفران الساعدي، عضو البرلمان قالت، إن التيار الصدري سيمضي قدماً في سحب الثقة من المالكي. كما اكدت عزم التيار على احالة المالكي ووزيري الدفاع والداخلية الى القضاء.
وتحدثت أسماء الموسوي عضو المكتب السياسي للتيار الصدري في نفس الاتجاه. الى ذلك، اصدر مقتدى الصدر بياناً كتبه بخط يده، شكر فيه أتباعه. ودعا الصدر أتباعه الى حشد جهودهم من اجل «مواجهة العدو الاكبر»، في اشارة الى الجيش الاميركي. وطالبت الكتلة الصدرية بسحب الثقة من المالكي في البرلمان.