إسرائيل: لا ننوي شن حرب على سورية

اتهامات لباراك بتوتير الأجواء

TT

وسط أنباء حالة استنفار وأجواء توتر، نفى مسؤولون إسرائيليون أمس نية تل أبيب شن حرب على سورية. وقال نائب رئيس الوزراء حاييم رامون للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «إسرائيل لا تنوي مهاجمة سورية، ودمشق تقول إنها على استعداد للرد، ولذلك فان مخاطر نشوب نزاع عسكري ضئيلة جدا».

كما قلل المتحدث باسم وزارة الدفاع، شلومو درور، من إمكانية نشوب نزاع، مستبعدا أن تكون سورية تريد إثارة نزاع حربي، مرجعا الاستعدادات والمناورات السورية الى خشيتها من تدهور الوضع إذا قام حزب الله بعملية للثأر من مقتل قياديه عماد مغنية. وقال عضو المجلس الوزاري الأمني المصغر، رافي إيتان: «إن سورية تعرف جيدا أننا لا ننوي شن حرب عليها»، مؤكدا بذلك الأنباء التي تحدثت عن توجيه رسالة من إسرائيل الى دمشق تطمئنها فيها بأنها لا تنوي شن حرب عليها. في الوقت ذاته تعرض إيهود باراك، وزير الدفاع الاسرائيلي، الى موجة من الانتقادات داخل إسرائيل بسبب تصريحاته المتشددة ضد سورية، وما أدى إليه من توتر عسكري في المنطقة. وقالت مصادر سياسية إن باراك يثير الأجواء الحربية لكي يحرف النقاش ضده في حزب العمل ويعزز مكانته السياسية الشخصية.

وكان باراك قد أعلن بشكل درامي عن إلغاء زيارته المقررة اليوم الى ألمانيا بدعوى مواجهة التدهور الأمني في المنطقة.