اعتبر حزب الله اللبناني إعلان إسرائيل عن إطلاقها اكبر مناورة عسكرية على حدودها الشمالية مع لبنان ابتداء من يوم غد «دليل ضعف وإحباط» وليس «دليل قوة»، واعتبرها نصرا ثانيا له، مستهزئا بـ«الاستنفار الاسرائيلي خوفا من صواريخ» حزب الله.
من جانبه دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس، قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان والجيش اللبناني، الى التنبه الى امكان استغلال اسرائيل لمناورة تنفذها الأحد من أجل زيادة التوتر على حدودها مع لبنان.
وبينما لوح رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمس الى احتمال التأجيل الـ 18 لانتخاب الرئيس في 22 أبريل ما لم يحدث توافق، توقعت مصادر فرنسية رفيعة المستوى أن يطول الفراغ الدستوري في لبنان لما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.