إسرائيل تبدأ أكبر مناورات في تاريخها وتطمئن سورية

حماس تشترط لوجود قوات عربية في غزة .. مواجهة الاحتلال

TT

استبقت اسرائيل امس انطلاق اكبر مناورات داخلية في تاريخها، لمواجهة هجمات كيماوية وجرثومية، برسالة طمأنة لسورية تقول ان «لا خطط» تستهدفها من وراء هذه المناورات. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في مستهل الجلسة الاسبوعية لحكومته أمس «لا يعدو الأمر كونه مناورة لا تخفي شيئا، لا نملك خططا سرية، ولا سبب لإعطائها تفسيرا آخر، اسرائيل لا تسعى لمواجهة عنيفة في الشمال. السوريون يعلمون هذا وأتمنى أن يستوعبوا ذلك».

على صعيد آخر، اشترطت حركة حماس القبول بانتشار قوات عربية في قطاع غزة، بأن يكون الهدف من وجودها مساعدة الشعب الفلسطيني على استكمال مرحلة التحرير. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم لـ «الشرق الاوسط» ردا على ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن اقتراح مصري في هذا الصدد، «اذا كان هناك طرف عربي معني بحل الأزمة في غزة فعليه أولا أن يطبق مقررات الجامعة العربية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ومساعدته على استكمال مشروعه التحرري وإنهاء أزمته الداخلية».