الأكثرية في لبنان: لا نريد حوارا يكون عكازا للأسد

الرئيس السوري أكد لبري دعمه للحوار بين اللبنانيين «كسبيل وحيد» لحل الأزمة

الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في دمشق أمس (رويترز)
TT

تتجه الأزمة اللبنانية نحو تعقيدات جديدة في أعقاب دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اللبنانيين الى معاودة الحوار لحل أزمتهم السياسية بعد لقائه في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد أمس. ورفض رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، الدعوة بشكل غير مباشر بتأكيده خلال اجتماعات له في القاهرة أمس, أنه لا يجوز «لطرف» في الأزمة اللبنانية أن يترأس الحوار، وفي إشارته الى أنه ماض «الى النهاية» في دعوته لاجتماع لوزراء الخارجية العرب يخصص لبحث العلاقات السورية ـ اللبنانية. واوردت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان الاسد اكد لبري «تأييد سورية للحوار بين اللبنانيين ودعمها للتوافق الوطني كسبيل وحيد لحل الازمة اللبنانية»، مشيرة الى انه تم خلال اللقاء استعراض «نتائج القمة العربية التي عقدت في دمشق مؤخرا».

الى ذلك اكدت امس مصادر فريق الاكثرية البرلمانية في لبنان لـ«الشرق الاوسط» ان قوى «14 آذار» ترفض ان يحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري وحده جدول اعمال جلسات الحوار، التي يتوقع ان يدعو اليها بعد انتهاء جولته العربية ـ الدولية التي بدأها امس. وشددت على ان قوى الاكثرية «مع الحوار من حيث المبدأ، لكنها ترى انه ليس بديلاً عن فتح البرلمان امام النواب لممارسة دورهم وليس بديلاً عن المبادرة العربية. كما انه يجب ألا يكون عكازاً لـ (الرئيس السوري) بشار الاسد».