شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية بعد ظهر امس قمة سعودية ـ مصرية بحث فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك أزمة الرئاسة القائمة في لبنان والجهود العربية المبذولة للإسهام في إيجاد حل لهذه الأزمة. وتناولت المباحثات المستجدات على الساحة العربية وسبل دفع عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط وتدعيم التضامن العربي وأهمية الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
من جهة أخرى قال عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، إنه تم في جلسة ثلاثية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك معه البحث في إطار التحرك الدبلوماسي العربي المقبل في اتجاهين، هما لبنان وعملية السلام، مشيرا الى زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش الشهر المقبل للمنطقة حيث ستبحث معه القيادات العربية في وضع الفلسطينيين. وبالنسبة الى العلاقات العربية ـ العربية قال موسى إنه سيحدث تحرك خلال الفترة المقبلة، خصوصا بشأن الملف اللبناني.