العراق: استحداث لواء «صولة فرسان» لنزع السلاح في البصرة

الصدر يتهم غيتس بالإرهاب > مسؤولون: واشنطن أصبحت ترى الخطر الإيراني أكبر من «القاعدة»

جنود عراقيون في دورية بالبصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

أصدر رجل الدين الشاب مقتدى الصدر أمس بيانا شديد اللهجة، رد فيه على تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، التي قال فيها ان الاشخاص المستعدين للدخول في العملية السياسية في العراق لا يعدون اعداء للولايات المتحدة، ووصفه بـ«الارهابي».

وقال الصدر، في بيان وزعه مكتبه في النجف، «بعد ان سمعت تصريحات الارهابي وزير الدفاع الاميركي، كان لزاما علي ان ارد عليه بما يليق بامثاله الارهابيين، وأقول لم تكونوا لي يوما من الايام الا عدوا، وستبقون الى آخر قطرة من دمي، انتم ومن يتخذكم صديقا او وليا او يهادنكم او يفاوضكم، فانا بريء منه الى يوم الدين».

وعلى صعيد آخر، أعلن فيليب ريكر مساعد السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر، ان كروكر وقائد القوات الاميركية ديفيد بترايوس سيبحثان خلال زيارة مرتقبة الى المملكة العربية السعودية حث الرياض على تعيين سفير سعودي في بغداد. وتحدث ريكر لـ«الشرق الاوسط» عن اهمية الدور العربي في العراق، وفي دعم الحكومة العراقية، وأضاف أن بلاده تدرك «تداعيات مسألة غياب سفراء عرب في بغداد»، وزاد قائلا «نحن نأمل في ان تبادر السعودية الى تعيين سفير لها في العراق». وقال ريكر ان واشنطن تعتقد ان العراق جزء من العالم العربي، وان هويته عربية. في الوقت ذاته قال مسؤولون اميركيون أن إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش أصبحت ترى ان ايران خطر أكبر من القاعدة في العراق.

وميدانيا، قال مسؤول امني رفيع ان حملة «صولة الفرسان» التي شنتها الحكومة في مدينة البصرة مستمرة وانه تم استحداث لواء اطلق عليه اسم «صولة الفرسان» ضمن وزارة الداخلية لحفظ الأمن في المدينة، واذا اقتضى الامر سيتم تشكيل ألوية اخرى. واضاف ان هناك اصرارا على تحقيق دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بجعل البصرة منزوعة السلاح.