كشف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أنه أمر بعدم التعامل مع اكتشافات نفطية جديدة في بلاده، وانه أمر المسؤولين عنها بتركها في باطن الأرض حتى تستفيد منها الأجيال المقبلة، مشيرا إلى ان البلد «خيراته كثيرة» وأنه بلد آمن مطمئن بإرادة الله أولا، ثم بعيون الرجال الساهرة.
جاء ذلك في كلمته المرتجلة التي القاها خلال استقباله أمس في الديوان الملكي بقصر اليمامة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين واعضاء الجمعية.
وقال الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته «بلادكم بخير، بخير. بخير إن شاء الله، غير البترول فيه أغلى ولكن إن شاء الله هذا محفوظ لأبنائكم وأبناء أبنائكم إن شاء الله».
ودعا الى الصدق والصراحة قائلا «المهم يا إخوان الصدق والوفاء والصراحة. ترى المسؤول يلزم له هذا الأمر وأنتم عيون له لا بد أن تخبرونه ولا يصير فيها لا مجاملات ولا شيء، هذا من مسؤولية رجال الوطن الذين فيهم خير إن شاء الله. من جهة اخرى استعرض خادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، جملة من الموضوعات التي تهم البلدين، وذلك خلال استقباله أمس للوزير ابو الغيط في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة بحضور الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي. ويأتي استقباله لابوالغيط بعد يومين من القمة السعودية ـ المصرية التي عقدت في شرم الشيخ يوم الخميس الماضي.