أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس، عزمها الضغط على دول جوار العراق العربية للتواصل مع بغداد بشكل افضل و«تأكيد هوية العراق العربية». ورأت رايس أن في ذلك «وقاية (للعراق) من تأثيرات ايران المؤذية». وستنتهز رايس فرصة حضورها مؤتمر دول جوار العراق في الكويت يوم الثلاثاء المقبل، لتأكيد ان «اكثر ما يحتاجه العراق الآن، وما سأضغط من اجله في الكويت، هو دعم اكبر من جيرانه.. يشمل فتح سفارات في بغداد وتبادل السفراء». وقالت مصادر عراقية ان الفرصة متاحة للعرب للتعبير عن دعمهم للعراق، في وجه التدخل الايراني. وأشار مصدر حكومي عراقي رفيع المستوى إلى وجود تقارير أمنية عراقية تشير الى أن «عناصر ايرانية تعمل على تطوير قدرات عسكرية خارجة عن سياق الدولة، على غرار حزب الله في لبنان، كي تكون الورقة الضاغطة على الوضع الاميركي في السجالات المعروفة». ولفت المسؤول الى ان هناك «مقاربة تاريخية بين ما يحدث في العراق من حيث الوضع الايراني، وما حدث في لبنان، حيث هناك حزب الله وحركة أمل، وكيف انتهت الاحداث (في لبنان)». وتابع: «هناك مقاربة مهمة بين حزب الله وامل في لبنان والتيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي في العراق». أمنيا، قتل 51 شخصا وأصيب العشرات في تفجير انتحاري، استهدف أمس مجلس عزاء لعنصرين من قوات «الصحوة».