رئيس وزراء ماليزيا مهدد بأن يكون أول ضحايا أزمة الغذاء

الأسعار بدأت تمس الطبقات المتوسطة والحكومات ليست لديها حلول سريعة

آثار الفقر على وجه طفل في هايتي («نيويورك تايمز»)
TT

انتشر الغضب في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع اسعار الاغذية الرئيسية، ولم تؤثر أزمة الطعام هذه على الفقراء فقط، بل إنها بدأت في التأثير على مدخرات الطبقة العاملة والمتوسطة، ما زاد من انتشار السخط والضغط على الحكومات. وزادت أسعار الغذاء العالمية بنسبة تصل إلى 45 في المائة منذ نهاية عام 2006. وفي ماليزيا التي تتمتع بقدر من الازدهار، أوشك الائتلاف الحاكم على الخروج من الحكم بسبب التصويت ضده من أفراد الشعب الذين تأثروا بارتفاع أسعار الوقود والطعام بشكل غير مسبوق. واصبح رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي مهددا بخسارة منصبه ليكون هو الشخصية الرفيعة الأولى التي تخسر منصبها بسبب هذا الارتفاع غير المسبوق في أسعار الوقود والطعام والأرز، اما هايتي فتشهد غليانا سياسيا بسبب الأسعار.