نجاد: مستعدون لبحث المسألة النووية لكننا سنضرب أفواه من يخدعوننا

طهران تعترف بأن العقوبات تمنعها من رفع علمها فوق سفنها التجارية

وزير الاقتصاد والمالية الإيراني السابق، داود دانش جعفري، الذي غادر بسبب اختلافات بينه وبين أحمدي نجاد (أ.ب)
TT

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ان ايران مستعدة لمناقشة برنامجها النووي مع اي بلد، لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية لإيقاف انشطتها الذرية. وقال أحمدي نجاد أمس إن «الامة الإيرانية تحبذ المباحثات لحل المسألة مع اي منكم. وسوف نضرب أفواه من يريدون ان يخدعونا لتتخلى ايران عن حقها». وأكد أحمدي نجاد أن طهران سترفض اجراء محادثات مع الغرب، على أساس مطلب وقف النشاط النووي مقابل تقديم مزايا تجارية ووقف العقوبات. الى ذلك، ذكرت شركة شحن ايرانية كبيرة، ان العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران، بسبب برنامجها النووي، اضرت بقطاع الشحن، حسب ما ذكرت صحيفة «افتاب يزد» المعتدلة. ونقلت الصحيفة عن علي سفرالي رئيس شركة بونياد للشحن قوله «في الوقت الحالي وبسبب العقوبات الدولية الظالمة والضغوط الاميركية على السفن الاجنبية لوقفها التعاون مع السفن التي ترفع اعلاما ايرانية، لا نستطيع رفع علمنا على كافة سفننا». يأتي ذلك فيما قررت سويسرا توسيع لائحة الشركات والافراد الايرانيين، الذين تفرض عليهم تجميدا لاموالهم طبقا لقرار مجلس الامن الدولي الاخير، كما اعلن المجلس الفيدرالي (الحكومة).