أردوغان يعلن تنظيم لقاءات سورية ـ إسرائيلية تبدأ بموظفين ثم الزعماء

اتهام حزب الله بالصمت على المفاوضات لتمرير صفقة والحزب ينفي > مشعل: لن نتأثر ولا أتوقع نجاح المفاوضات

الأسد يرحب بأردوغان لدى وصوله الى قصر الشعب في دمشق أمس (أ ف ب)
TT

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فور عودته الى أنقرة بعد لقاء جمعه في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد، أن الطرفين الاسرائيلي والسوري طلبا البدء بمفاوضات على مستوى الموظفين، على ان يتم رفع المفاوضات على المستوى القيادي في حال أثمرت المرحلة الاولى.

وقال أردوغان الذي أعلن للمرة الاولى وساطة بلاده في الملف السوري الاسرائيلي رسميا «في المرحلة الاولى، سوف نحاول ان نجمع موظفين يعينهم الجانبان، وفي حال جاءت النتائج ايجابية سنبذل جهدا لجمع الزعماء أنفسهم». من جانبه، أعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن «استعداد سورية لمواصلة التعاون مع تركيا فى كل ما يحقق امن واستقرار المنطقة». وفي الجانب الاسرائيلي، رحب مصدر سياسي، طلب عدم الكشف عن هويته، باقتراح الجمع بين مسؤولين اسرائيليين وسوريين على مستوى كبار «الموظفين»، معتبرا أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء قمة بين الأسد وأولمرت , لكن اليمين الاسرائيلي اتخذ موقفا سلبيا.

وفي لبنان رد حزب الله بقوة، على تصريحات للنائب عمار حوري، اتهم فيها الحزب بالسكوت على المفاوضات التي ينوي الرئيس السوري بشار الأسد اجراءها مع اسرائيل، مقابل توطين 5000 من الحرس الثوري الايراني في لبنان، اذ اعتبر عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن حب الله، ان تصريحات الحوري «سخيفة ومحض افتراء».

من جهة أخرى، استبعد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس حدوث اختراق جدي للسلام بين سورية وإسرائيل، كما قلل من تأثر أي اتفاق محتمل بين الطرفين على مصير الحركة.