عباس: نقبل بحدود 67 مع تبادل أراض في حدود 3%

قيادي إخواني مصري ينفي اتهامات مساعدة حماس بخطط اغتيال لفتحاويين

عائلة فلسطينية على عربة يجرها حمار في غزة امس حيث انتشر التنقل بواسطة هذه العربات مع أزمة الوقود (أ.ف.ب)
TT

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، من إمكانية الوصول الى «مأزق صعب جدا» إذا انتهت ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في يناير (كانون الثاني) 2009 بدون التوصل الى اتفاق. وقال «اذا انتهى عهد بوش من دون اتفاق سندخل في مأزق صعب جدا وعلينا نحن الفلسطينيين ان نتدارس الخطوة القادمة». وقال عباس في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «المسافات» بين الاسرائيليين والفلسطينيين «ما زالت بعيدة». واعترف بوجود «عقبات اساسية وصعوبات»، قال انه حددها للرئيس بوش خلال لقائهما الاخير، في ثلاث نقاط «الاستيطان والحواجز والحدود»، وقال انه شدد على ان حدود 1967 يجب ان تكون هي حدود الدولة الفلسطينية. لكن عباس قال انه لا يستبعد «مبدأ تبادل اراض في حدود ضيقة في المناطق الحدودية على الجانبين»، وأكد ان «هذه النسبة يجب ان تكون في أضيق نطاق». وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، ان عباس يصر على الحصول على دولة في حدود 1967، مع قناعته بأن يقدم تنازلات في 2 أو 3% فقط. وفي قضية اخرى نفى الدكتور عبد الحي الفرماوي القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، الاتهامات التي وجهتها له نيابة أمن الدولة العليا المصرية، بمساعدة عناصر حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على شراء معدات تستخدم في صنع طائرات بدون طيار، ومساعدتهم على تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف عناصر حركة فتح والمنشقين عن حماس الموجودين في القاهرة.

وقال الفرماوي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» خلال خضوعه للتحقيقات في النيابة التي أصدرت قبل خمسة أيام قرارا بحبسه 15 يوما، «لا أعلم شيئا عن الاتهامات».