جدد الموعد الثالث عشر من مايو (أيار) المقبل، الذي حدده رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، الآمال في إمكان انجاز هذا الاستحقاق الدستوري، بعد تأجيله 18 مرة حتى الآن.
وقال بري، انه كان ينوي تحديد الجلسة في أواخر الشهر، الا أن «الأجواء الايجابية» دفعته الى تقديم الموعد الى النصف الأول من الشهر. وترافقت هذه الموجة من التفاؤل، مع عودة زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري الى بيروت. وردا على سؤال حول الحوار الذي دعا اليه بري، قال الحريري، الذي التقى فور عودته البطريرك الماروني نصر الله صفير «نحن لم نكن يوما ضد الحوار، مؤكدا ان اي حوار يجب ان يكون بهدف انتخاب رئيس للجمهورية، وان المرشح التوافقي هو العماد ميشال سليمان».