جنبلاط: كاميرات تراقب مدرج الشخصيات الكبيرة في مطار بيروت

حزب الله يستخف ويقول لا تعليق.. حتى الآن

TT

اتهم رئيس «اللقاء الديمقراطي»، النائب اللبناني وليد جنبلاط، «حزب الله» بالسعي للقيام بـ«عمل أمني كبير»، ملمحاً الى امكانية استهداف احدى الطائرات التي تقل شخصيات مهمة في مطار بيروت. وقد تلقى «حزب الله» الاتهامات باستخفاف. وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب، حسين رحال، لـ«الشرق الاوسط» إن الحزب هو في طور الاطلاع على لائحة الاتهام الجنبلاطي، مشيرا الى انه «لا تعليق على كلامه حتى الآن».

وفيما اكتفى جنبلاط في اتصال مع «الشرق الاوسط» بالاشارة الى انه يمتلك «رسالة أمنية» موثوقة حول هذه الاتهامات، رافضاً الخوض في أية تفاصيل اضافية، قال مفوض الاعلام في الحزب، رامي الريس لـ«الشرق الاوسط» إن هذه المعلومات تتضمن صوراً وخرائط للمستوعب الذي يحتوي الكاميرا التي تراقب المدرج رقم 17 المخصص لكبار الشخصيات، موضحا ان «الخوف يكمن في ان مَنْ يراقب يمكن ان يفجر ايضا».

وكان جنبلاط قد تحدث في تصريح ادلى به على هامش ندوة اقيمت امس في المختارة بجبل لبنان، عن وثيقة سرية وصلت إليه، تتعلق بمخطط لـ«حزب الله» تضمن اتصالات سرية بين عدد من المناطق، مشيرا الى «ان الحزب وجه انذاراً إلى السلطات الامنية بعدم التعرض لهذه الشبكة». وأوضح ان «دورية أمنية لاحظت وجود مستوعب قريب من المدرج وفتحة صغيرة فيها جسم غريب يعكس الضوء أحياناً نظراً للظلام داخله، فاشتبه أن يكون كاميرا للمراقبة موجهة نحو المدرج الغربي رقم 17 في المطار. وشوهدت بالقرب من هذا المستوعب عناصر باللباس المدني بيد احدهم كاميرا». ورفض جنبلاط الكشف عن مصدر الرسالة، إنما رأى أن جهات يبدو أنها تراقب الشخصيات في هذه الظروف الامنية الحرجة. وقال «إن الاتجاه يبدو نحو عملية أمنية نوعية على المدرج 17»، مستدركاً أن «صاروخ سام 7 يستطيع اسقاط طائرة في مثل هذه الحال». وخلص الى القول: «يبدو أننا أمام عمل أمني كبير، وعلينا التنبه والحذر».