أطلقت إيران على ما يبدو حرب المياه في المنطقة بإقدامها على تجفيف مياه نهر «ألون» عبر تغيير مجراه لتبقى مياهه محصورة في عمق الأراضي الايرانية بعدما كانت تتدفق الى أراضي كردستان العراق، مهددة مدينة خانقين العراقية والعديد من البلدات والقرى الأخرى بالجفاف. من جهة أخرى قال الشيخ حارث الضاري، الامين العام لهيئة علماء المسلمين العراقية لـ «الشرق الأوسط»، ان مجالس الصحوة في طريقها الى الزوال بعد أن «قدمت خدماتها» للولايات المتحدة. كما اتهم الضاري الرئيس الاميركي جورج بأنه «اختصر» الشعب العراقي الى 5 جهات. وعلى صعيد الخلافات السياسية الداخلية قال علي الدباغ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، إن من الصعب أن يعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي لرئيس «القائمة العراقية» اياد علاوي عن مزاعم افادت بتورطه في أحداث عنف العام الماضي حتى تعود القائمة الى الحكومة. وأفاد اياد جمال الدين، عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن القائمة العراقية، بأن اعتذار المالكي «ليس شرطا وانما هي بادرة حسن نية».