مني حزب العمال البريطاني بأسوأ خسارة له منذ أربعين عاما في الانتخابات المحلية التي جرت أول أمس في انجلترا وويلز، اذ خسر الحزب 331 مقعدا من أصل 4000 يتم التنافس عليها، وحلّ في المرتبة الثالثة وحاز 24 في المائة من أصوات الناخبين بعد حزب المحافظين الذي حل أولا بفارق كبير ناهز العشرين نقطة وحصل على 44 في المائة، وحزب الديمقراطيين الليبراليين الذي حل ثانيا بنسبة 25 في المائة. وفي لندن كان مرشح المحافظين بوريس جونسون في طريقه الى الفوز على العمدة الحالي كين ليفنغستون بعد فرز حوالي نصف الاصوات. واعترف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بخسارة حزبه، وقال في مؤتمر صحافي أمس: «كانت بالفعل ليلة سيئة ومخيبة للآمال»، ولكنه أصر على ضرورة استخلاص العبر والمضي قدما، وقال: «سنحلل ما حدث ونمضي قدما».