على الرغم من أن استمرارها في السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، كلفها حتى الآن 11 مليون دولار من ثروتها الخاصة، إلا أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تصرّ على الاستمرار، غاضة الطرف عن الضغوط المتصاعدة التي تواجهها للانسحاب لصالح منافسها باراك اوباما، وذلك بعد النتائج المخيبة التي حققتها في انتخابات الثلاثاء الماضي في نورث كارولاينا وانديانا.
ويقول مستشار في حملتها، ان هناك احتمالا ضئيلا يبلغ 10 في المائة في أن تنهي كلينتون ترشيحها قبل آخر انتخابات تمهيدية في 3 يونيو (حزيران) المقبل. وقال مؤيد آخر لكلينتون من الناخبين الكبار، انه لم يعد امامها إلا خيار واحد: الانسحاب بهدوء والسماح للحزب بأن يتوحد في مواجهة ماكين. ونصحها بأن تنسحب في أسرع وقت ممكن، «خلال نهاية هذا الاسبوع».
وإذا كان الحزب الديمقراطي ليس واثقا بعد، من اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية، يبدو ان الحزب الجمهوري واثق، وهو يوجه كل انتقاداته منذ اسابيع الى اوباما متجاهلا كلينتون كليا.