العراق: انطلاق «زئير الأسد» بالموصل واتفاق هدنة بين الصدريين والحكومة

الدليمي: لا توافق في جبهة التوافق

الفتى علي خلف يبكي في جنازة والده الذي قتل في غارة جوية في مدينة الصدر ببغداد أمس (أ.ب)
TT

انطلقت في محافظة نينوى في ساعة مبكرة امس عملية «زئير الاسد» ضد تنظيم «القاعدة» بعد نحو 5 أشهر من التحضيرات. ووصلت الى الموصل، مركز المحافظة، تعزيزات أمنية وصفت بالكبيرة لتنفيذ الخطة الامنية.

وفي بغداد اعلن أمس عن إبرام هدنة بين التيار الصدري والحكومة العراقية تقضي بايقاف المظاهر المسلحة ووقف اطلاق النار في مدينة الصدر وفك الحصار عنها في غضون اربعة ايام.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافق على هذا الاتفاق الذي توصل اليه وفد من الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري. وقال الدباغ إن الاتفاق يتألف من 14 بندا تقضي بإنهاء المظاهر المسلحة وتطهير مدينة الصدر من كافة العبوات والألغام وغلق مباني المحاكم غير القانونية ومنع المظاهر المسلحة، مضيفا انه تم الاتفاق على تطبيق هذه البنود بجدول زمني أمده أربعة أيام.

الى ذلك شكا عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق لـ«الشرق الأوسط» أمس قائلا «لا توافق في جبهة التوافق». ويتوقع الدليمي بأن الجبهة «سوف ينفرط عقدها في الانتخابات البرلمانية القادمة».