قصة العلاقة المعقدة بين موسى الصدر والخميني

«أمل» كانت مفتاح العلاقة بين الأسد والثورة الإيرانية

موسى الصدر
TT

قبل ولادة «حزب الله» بسنوات، نشأت العلاقة بين سورية وإيران، وكانت حركة أمل بزعامة مؤسسها موسى الصدر، هي مفتاحها، حتى ان عددا من الناشطين الإيرانيين في «أمل» كانت معهم جوازات سفر دبلوماسية سورية للتخفي. لكن برغم هذا لم تكن العلاقة بين الصدر وآية الله الخميني بدون تعقيد. ويقول المفكر اللبناني البارز هاني فحص، الذي كان خلال تلك السنوات ضابط ارتباط بين فتح والخميني لـ«الشرق الأوسط»، أن تيارا في الثورة الإيرانية، توترت علاقته مع الصدر بشكل مؤقت، بسبب قيام الصدر في اوائل السبعينات بلقاء الشاه لطلب العفو عن محكومين بالاعدام من رجال الدين. ويتابع «في لقاءاتي التنسيقية مع بدايات الثورة .. كنت أخوض نقاشا حارا داخل فريق الخميني بين مجموعتين، مجموعة تشكك في الصدر، ومجموعة تدافع عنه».