إذا كان «الارهابيون» تارة و«المجاميع الخارجة على القانون» تارة أخرى هدفا للعمليات الأمنية التي تنفذها الحكومة العراقية في مناطق متفرقة من البلاد، مثل «صولة الفرسان» و«زئير الأسد» و«أم الربيعين»، فان من «ضحايا» هذه العمليات ايضا طلاب العراق.
وليد حسين، المتحدث باسم وزير التربية العراقية، أكد أن الامتحانات النهائية لعموم المراحل ستجرى في وقت واحد، وفي كافة مناطق العراق عدا مدينة الموصل، التي تأجلت الامتحانات فيها بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي، بسبب العمليات الأمنية الجارية فيها. الا انه لم يستبعد ايضا أن تتغير الخطط، مشيرا الى تشكيل «غرفة عمليات» مهمتها رصد ما يستجد أمنيا ويؤثر في سير الامتحانات.
وأضاف حسين في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن امتحانات المرحلة الابتدائية ستجرى يوم 25 من هذا الشهر، وتليها امتحانات المرحلة المتوسطة في 3 يونيو (حزيران) ثم المرحلة الاعدادية في الرابع منه. وبشأن إمكانية نقل بعض المراكز الامتحانية من مدينة الصدر لمناطق أخرى أكثر استقرارا، كما حدث في العام المنصرم في مناطق من بغداد كانت تعاني من نفس المشكلة، بين حسين أن هذا الاحتمال وارد، مضيفا ان الوزارة «شكلت غرفة عمليات أو غرفة طوارئ ستقوم بدراسة أي طارئ أو مشكلة واتخاذ ما تراه مناسبا.