الفرقاء في الدوحة.. ونصر الله وحيد في لبنان

أمير قطر لا نسعى لدور فوق طاقتنا ونطمح لأن نكون ساحة للقاء النوايا الحسنة * جنبلاط: ذاهبون إلى الحوار رغم الجرح الكبير * مصر: أي حل لا يراعي التوازنات لن ينجح

أمير قطر يفتتح الحوار الوطني اللبناني في الدوحة مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

على متن طائرة واحدة، جمعت الخصوم، انتقل وفد يمثل قادة مختلف اطراف الأزمة اللبنانية الى جانب اللجنة الوزارية العربية الى الدوحة باستثناء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، الذي سافر ورئيس كتلة «المستقبل» سعد الحريري في طائرة خاصة. ولم يبق في لبنان سوى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي لا يسافر لأسباب أمنية.

وافتتح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جلسات الحوار مساء امس بكلمة قال فيها: «قطر تعرف حدودها ولا تسعى لدور فوق طاقتها، لكنها تطمح الى ان تكون ساحة للقاء النوايا الحسنة». وتقرر أن تبدأ الجلسات الفعلية للحوار صباح اليوم. وكان ابرز المواقف التي سبقت الذهاب الى الدوحة أمس تصريحات النائب وليد جنبلاط الذي قال «نحن ذاهبون الى الحوار رغم الجرح الكبير».وحذر متحدث باسم الخارجية المصرية من ان «اي حل للأزمة اللبنانية لا يراعي التوازن بين الطوائف والقوى السياسية كافة، ومصالح كل منها في التركيبة اللبنانية، لن يحظى بأي فرص في النجاح سياسياً». من جانبه، اعتبر الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، لـ«الشرق الاوسط» ما أثير حول خلو بيان الاتفاق من اشارة واضحة الى سلاح حزب الله بـ«الغموض البنّاء».