العراق: تضارب بين الداخلية والدفاع حول إطلاق النار على الدبلوماسيين الإيرانيين

أحد أتباع مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، يلوح بمسدس أثناء قيادة سيارته في مدينة الصدر تأييدا للصدر ببغداد امس (أ.ف.ب)
TT

تضاربت الروايات أمس حول هجوم مسلح تعرض له موكب دبلوماسي ايراني في بغداد أسفر عن إصابة أربعة ايرانيين، بينهم دبلوماسيان. ففيما اكد مسؤول في وزارة الداخلية أن تبادلا لإطلاق النار بين نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي نشب اثر فشل افراد الموكب في اثبات هوياتهم، نفى مسؤول عسكري تلك الرواية وقال ان الهجوم نفذه مسلحون مجهولون.

ونسبت وكالة الاسوشييتد برس الى مسؤول في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه، أن خمسة أشخاص أصيبوا عندما تقدم الموكب باتجاه جسر يربط بين منطقتي الأعظمية والكاظمية شمال بغداد، وقال «طلب أعضاء نقطة التفتيش منهم (أفراد الموكب) إبراز هوياتهم الثبوتية، غير ان لا أحد منهم امتلك اية هوية سوى ايراني واحد يدعى ابو الفضل».

إلا أن اللواء الركن قاسم عطا، المتحدث باسم خطة فرض القانون ببغداد، نفى في تصريح لـ«الشرق الاوسط» تلك الرواية، موضحا أن سيارة تابعة للسفارة الايرانية كانت متوجهة من السفارة الى طريق مطار المثنى، ولدى بلوغهم جسر 14 تموز أطلق النار عليهم من قبل مجهولين.وحملت طهران القوات الأميركية مسؤولية الحــادث.