يترقب الناخبون الكويتيون اليوم نتائج وأسماء ممثلي البرلمان المقبل الذين أدلوا بأصواتهم أمس لاختيار أعضائه، وتعدت نسبة المشاركة بحسب بيانات رسمية الخمسين بالمائة، وسط توقعات بأن تصل نسبة التغيير إلى 60 في المائة على أقل تقدير.
وأبدت أمس المعارضة تحفظها على استعانة الحكومة بشركة متخصصة للقيام بعملية فرز الأصوات، وهدد مرشحوها بعدم اعتماد محاضر النتائج، ما دفع الحكومة لاحقا إلى إعلانها إلغاء النظام، والعودة للنظام السابق، الذي يقوم على أساس الفرز اليدوي.
وسرت أمس روح التفاؤل بين صفوف أنصار المرأة، الذين توقعوا وصول سيدة إلى البرلمان، وهو ما سيعني أن الكويت ستكون متى ما تم ذلك أول دولة خليجية تصل فيها المرأة بالاقتراع، فيما تمنت المعارضة أن تكون لها النسبة الأعلى من المقاعد، وسط توقعات بفوز ما لا يقل عن 30 بالمائة من المرشحين الإسلاميين.