المباحث الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: لدينا 100 عميل يجيدون العربية

أعلى مسؤول «عربي» في الـ«إف بي آي»: تنقصنا معرفة ثقافة الشرق الأوسط ولغة المتطرفين

العميل باسم يوسف
TT

فيما قدم أعلى مسؤول أميركي من أصول عربية في مكتب المباحث الاميركية (إف بي آي)، صورة سلبية عن الأوضاع في هذه المؤسسة الأمنية، خاصة في وحدة مكافحة الإرهاب، التي أشار إلى أنها تفتقد الى أدوات العمل والعناصر المؤهلة، التي تعرف الثقافة الإسلامية واللغة العربية.

وأفاد العميل باسم يوسف، وهو من اصول مصرية، أمام لجنة قضائية من أعضاء الكونغرس، بأن المكتب تنقصه الخبرات والأدوات اللازمة للتعامل مع الإرهابيين في الشرق الأوسط. الا ان مسؤولا من المباحث الاميركية اكد في اتصال اجرته معه «الشرق الاوسط» وجود نحو 100 من ضباط المباحث الاميركية ومتعاقدين يجيدون اللغة العربية. وقال المسؤول الاعلامي بول برسيونس، ان بعض العاملين في المباحث الاميركية من اصول عربية من الجيل الاول. وقد افاد العميل يوسف، في تقرير بصحيفة «لوس انجليس تايمز»، امس بأن عملاء ومديري مكافحة الإرهاب في مقر مكتب المباحث الاميركية تنقصهم في أغلب الأحيان معرفة ثقافة الشرق الأوسط ولغة المتطرفين وفكرهم. وقال يوسف أمام لجنة الكونغرس: «إن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب المباحث الاميركي سيئ الإعداد ولا يمكنه مكافحة التهديدات التي نواجهها بالشكل الأمثل». واضاف أن وحدة مكافحة الإرهاب تعاني نقصاً بنسبة 38 في المائة على مستوى العناصر البشرية. كما يندر فيها العملاء الذين باستطاعتهم «دخول عقل العدو».

من جهته قال جون ميلر، وهو رئيس الشؤون العامة في الـ«إف بي آي» في تصريح له: «إن المكتب قام بخطوات كبيرة وثابتة لحماية البلاد منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001.