لبنان ينتظر.. الرئيس الثاني

إياد جمال الدين لـ«الشرق الأوسط»: العراق لا يحتاج إلى دروس من نصر الله

والدة الأسير اللبناني لدى اسرائيل نسيم نسر وهي تحضن صورته بعد اعلان ان اطلاق سراحة سيتم الاحد (أ.ف.ب)
TT

بعد انتخاب رئيس الجمهورية ينتظر اللبنانيون اليوم تسمية رئيس ثان هو رئيس الحكومة.

ويجري الرئيس المنتخب ميشال سليمان استشارات نيابية ملزمة يكلف على اثرها الشخصية التي تنال اعلى نسبة اصوات من بين النواب لرئاسة الحكومة.

وسلمت جميع الاطراف في المعارضة والموالاة لتيار «المستقبل» بتسمية الشخصية التي يريدها لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية، وانحصرت التسمية بين سعد الحريري، رئيس التيار والأكثرية البرلمانية، والرئيس فؤاد السنيورة الذي رأس الحكومة المستقيلة في اصعب ظروف مر بها لبنان منذ انتهاء الحرب الاهلية عام 1990.

وتريث الحريري والسنيورة في اتخاذ القرار بمن سيترأس الحكومة المقبلة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس رغم ان كل الترجيحات كانت تصب لصالح تولي السنيورة رئاسة الحكومة وتفرغ النائب الحريري لتنظيم التيار الذي سيتحول حزبا والاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة. وفي بغداد تجاهلت الصحافة العراقية شبه الرسمية وغير الرسمية خطاب حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني والذي كان قد دعا فيه اول من امس «العراق الى اتباع استراتيجية التحرير»، في الوقت الذي قال فيه النائب العراقي اياد جمال الدين لـ«الشرق الأوسط» ان «العراق كبلد وشعب وتاريخ كبير الى درجة ان الآخرين يتعلمون منه.. وانه لا يحتاج دروسا من نصر الله».