مسؤول إسرائيلي: أنجزنا 85% من القضايا مع سورية

خامنئي محذرا مشعل: التخلي عن المقاومة أمر غير مشرف

مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي لدى استقباله زعيم حماس خالد مشعل (رويترز)
TT

كشف مسؤول إسرائيلي شارك في المفاوضات غير الرسمية بين سورية وإسرائيل بشأن مرتفعات الجولان، ان ترسيم حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وكذلك وضع اكثر من 20 الف مستوطن هما من القضايا التي يبحثها بين المفاوضين تحت الرعاية التركية.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان 85 في المائة من القضايا التي تهم البلدين، لتحقيق السلام، أنجزت، وتبقى تفاصيل تشكل ما نسبته 15 في المائة من القضايا، ولكن ذلك لا يشمل المطلب الإسرائيلي «بأن تغير سورية سياستها الحالية في دعم إرهاب حماس وحزب الله اللبناني وفي التحالف الاستراتيجي مع إيران». فهذه قضايا كما قال، ينبغي التفاهم عليها بما يخدم مصالح الطرفين «وأنا متفائل من ذلك». ويعقب المسؤول بذلك، على تصريحات وزير الخارجية التركي، علي باباجان بشأن توصل المفاوضين الى أرضية مشتركة تبشر بإمكانية الانتقال الى التفاوض المباشر بين تل أبيب ودمشق. وقال إن من الواضح أن هناك تقدما جديا في المحادثات مشيرا الى انه «ليس صدفة ان رئيس الوزراء ايهود أولمرت، قال في جلسة الحكومة، يوم الأحد الماضي (إننا مقبلون على انعطاف تاريخي في العلاقات مع سورية)». الى ذلك دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي امس في طهران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى مواصلة المقاومة ضد اسرائيل، وحذره من ان التخلي عن هذا الكفاح سيكون غير مشرف. وقال خامنئي لدى استقباله مشعل في مكتبه في طهران بحسب ما نقلت الاذاعة الايرانية الرسمية «ايرنا» «من الواضح اليوم انه بفضل من الباري تعالى فان الكيان الصهيوني الذي كان لا يقهر حسب الظاهر اصبح في اضعف وضع وأصبح عاجزا عن مواجهة الشعب الفلسطيني الاعزل والوحيد وفي نفس الوقت الصابر والمقاوم».