مسؤول عراقي: الاتفاقية الأمنية مع أميركا ستنهي النفوذ الإيراني

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الاتفاق في مراحله الأخيرة وسيبرم خلال أسبوع

TT

قال مسؤول امني عراقي رفيع المستوى ان الاتفاقية العراقية ـ الاميركية ستوقع خلال اسبوع، مشيرا الى انها تثير مخاوف الدول التي لها اطماع في العراق وتريد زعزعة امنه. وقال المسؤول العراقي لـ«الشرق الأوسط» ان المباحثات بين المسؤولين العراقيين والاميركيين في مراحلها الاخيرة، مشددا على ان «الاتفاقية ستوقع خلال اسبوع من الان». وقال المسؤول الامني العراقي الذي فضل عدم نشر اسمه، ان «السرية» تحيط بهذه المباحثات ريثما يتم التوقيع عليها مبدئيا، ومن يتم عرضها على البرلمان العراقي.

واوضح المسؤول بان بعض دول الجوار «تقف بشدة ضد» هذه الاتفاقية بالرغم من عدم الاعلان عن بنودها، محددا بالاسم «ايران التي تشن حملة اعلامية وسياسية ضد الحكومة العراقية وضد الاتفاقية لانها تشعر بان هذه الاتفاقية تهدد امنها مع انها (الاتفاقية) لا تتناول شن أي هجوم من الاراضي العراقية على اية دولة كانت ولكنها ستحفظ امن العراق وتؤكد سيادته وتنهي النفوذ الايراني في العراق». واضاف بانها ستوقع بين بلدين كاملي السيادة وان «مثل هذه الاتفاقية بالتأكيد تثير مخاوف أية دولة لها اطماع في العراق وتزعزع امنه». من جهة أخرى، أعلن نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة ان المجلس السياسي للامن الوطني اوصى بضرورة استمرار التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل الى نتائج ترضي «الشعب العراقي ولا تضر بمصالحه». وقال ان المجلس عقد جلسة طارئة بدعوة من رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة الاتفاقية.