رفض الرئيس السوري بشار الأسد مطالب إسرائيل بأن تتخلى دمشق عن تحالفها مع إيران كشرط للتوصل لاتفاق سلام.
وقال مصدر على علم بما دار في الاجتماع لـ«رويترز» إن الأسد أبلغ الوفد البرلماني البريطاني الذي استقبله أول من أمس بأن حكومة حزب البعث تعتزم الاحتفاظ بعلاقات طبيعية مع إيران بينما تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لاستعادة مرتفعات الجولان.
وفي إسرائيل تفاقمت الازمة السياسية , ودعا ايهود باراك وزير الدفاع في مؤتمر صحافي أمس رئيس الحكومة إيهود اولمرت الى التنحي ولو مؤقتا, الا ان احد مستشاري رئيس الوزراء رد مؤكدا انه باق في منصبه. ويصطف عدد من قادة حزب «كديما» لخلافته، وتعد وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، الأوفر حظا لتحل محله. فلسطينيا اعتبر الرئيس محمود عباس ما يجري في إسرائيل شأنا داخليا, ولكن هناك مخاوف في السلطة من تأثير سلبي على المفاوضات.