بلير يدشن مؤسسة إيمانية للتعاون بين الأديان ضد التطرف

قال إن القرن الواحد والعشرين قرن الأديان

TT

«القرن العشرون كان قرن السياسات، أمّا القرن الحادي والعشرون فهو قرن الأديان»، بتلك الكلمات أعلن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق مبعوث «الرباعية»، انطلاق مؤسسته الايمانية لتعزيز الحوار بين الأديان لمعالجة الفقر والتصدي للتطرف، ومواجهة الصراعات، وتوحيد الأديان عبر العالم.

وتعد المنظمة الخيرية، التي أعلنها بلير وتحمل اسم مؤسسة توني بلير الإيمانية، أحدث ثمار الجهود رفيعة المستوى التي تمخضت أخيراً عن انتشار المنظمات المعنية بتعزيز التفاهم بين الأديان. وجاء الإعلان عن المؤسسة الخيرية الجديدة، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، بدأه الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وحضره قيادات دينية ومتبرعون وممثلون عن الأمم المتحدة. وخلال الكلمة التي ألقاها، أكد بلير أن أحد أهدافه الرئيسة مساندة القيادات الدينية الساعية للتصدي للتطرف في إطار الديانات التي تنتمي إليها.