الأمير سلطان: دعمنا لقاءات الدوحة لإبعاد لبنان عن شبح الحرب الأهلية

ولي العهد السعودي يبدأ اليوم زيارته لإسبانيا وينوه بدورها في دعم السلام

الأمير سلطان بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، إن السعودية وقفت ولا تزال مع لبنان منذ استقلاله في كل الظروف وآزرته. واستمراراً لجهودها في إبعاد لبنان عن شبح الحرب الأهلية بذلت كل ما تستطيع ضمن الجهد العربي المشترك لدعم حوارات ولقاءات الدوحة بين الأطراف اللبنانية. وقال «ليس بمستغرب أن تكون المملكة قريبة من اللبنانيين، وتبذل الجهود للمساعدة في تجاوزهم لخلافاتهم».

وحول الملف النووي الإيراني قال أن من حق أية دولة امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية، الا انه يجب ان يكون ذلك وفق معايير اجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت اشرافها، لأن امتلاك أية دولة من دول المنطقة سلاحا نوويا، يمثل تهديدا للامن والسلم في المنطقة. وأشار ولي العهد السعودي في حديث الى صحيفة «اي.بي.س» الاسبانية عشية زيارته الرسمية التي يبدأها اليوم الى اسبانيا، إلى ان السعودية اكدت مرارا، اهمية خلو منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج، من الاسلحة النووية، واسلحة الدمار الشامل.

وتحدث الأمير سلطان عن عملية السلام في الشرق الأوسط، مشددا على ان تحقيق السلام مرهون بتحقيق العدل والانصاف للشعب الفلسطيني، وان السياسات ينبغي الا تكون مرتبطة بأشخاص، بقدر ما تكون على اسس ومبادئ شرعية واخلاقية. وأكد ولي العهد السعودي، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق أو بقاءها، أمر يخص الشعب العراقي وحكومته. رابطا بين استقرار المنطقة وضمان استقرار العراق واستتباب الأمن فيه، والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدته الوطنية وهويته العربية. ونوه الأمير سلطان بالعلاقات السعودية ـ الاسبانية مقدرا دورها في دعم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال تربطني بالملك خوان كارلوس علاقة متينة وطويلة هدفها السعي المشترك لخدمة بلدينا وشعبينا.